تكمن اهمية الزنك لجسم الانسان في مساعدته لجهاز المناعة على محاربة الفيروسات والبكتريا.. وفي هذا المقال يستعرض اطباء سيماك معكم كل ما يخص عنصر الزنك والمقدار الذي يحتاجه الجسم حسب العمر..
اهمية الزنك لجسم الانسان
الزنك من المواد الغذائية التي يحتاجها الانسان للحفاظ على صحته ويوجد الزنك في جميع خلايا الجسم حيث يساعد نظام المناعة على محاربة غزو البكتيريا و الفيروسات و كذلك يحتاج الجسم أيضا الزنك لتصنيع البروتينات و الحمض النووي في جميع الخلايا كما يساعد أيضًا على التئام الجروح وهو مهم للحفاظ على حواس التذوق و الشم ، و له دور مهم أثناء الحمل والرضاعة والطفولة حيث يحتاجه الجسم لينمو ويتطور بشكل صحى و سليم.
ما مقدار الزنك الذى يحتاجه الانسان ؟
تعتمد كمية الزنك التي يحتاجها الانسان يوميا على العمر.
متوسط الكميات اليومية الموصى بها لمختلف الأعمار مذكورة فى الجدول التالى بالملليغرام (ملغ) :
مرحلة الحياة | الكمية الموصى بها |
منذ الولادة - 6 شهور | 2 ملغ |
الرضع 7-12 شهرًا | 3 ملغ |
الأطفال 1-3 سنوات | 3 ملغ |
الأطفال 4 - 8 سنوات | 5 ملغ |
الأطفال 9 - 13 سنة | 8 ملغ |
14-18 سنة (بنين) | 11 ملغ |
14-18 سنة (بنات) | 9 ملغ |
الكبار (رجال) | 11 ملغ |
الكبار (نساء) | 8 ملغ |
الحوامل (العمر اقل من 20 سنة ) | 12 ملغ |
الحوامل (العمر 20 سنة او اكثر ) | 11 ملغ |
الرضاعة الطبيعية ( لو عمر الام اقل من 20 سنة ) | 13 ملغ |
الرضاعة الطبيعية ( لو عمر الام 20 سنة او اكثر ) | 12 ملغ |
ما الاطعمة التى يتوافر بها الزنك ؟
يوجد الزنك في مجموعة متنوعة من الأطعمة مثل :
اللحوم الحمراء والدواجن والمأكولات البحرية مثل سرطان البحر والكركند
حبوب الإفطار المدعمة ، والتي تعد أيضًا مصادر جيدة للزنك.
المحار ، وهو أفضل مصدر للزنك.
والفاصوليا، والمكسرات، و الحبوب الكاملة ، و منتجات الألبان التي توفر بعض الزنك.
من هم اكثر عرضة لنقص الزنك :
يحصل معظم الناس على كمية كافية من الزنك من الأطعمة التي يتناولونها و على الرغم من ذلك ، فإن هناك مجموعات معينة من الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم للتعرض لنقص الزنك مثل :
الأشخاص الذين خضعوا لجراحات الجهاز الهضمي ، مثل جراحات فقدان الوزن ، أو الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي ، مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون . يمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى تقليل كمية الزنك التي يمتصها الجسم وزيادة كميته المفقودة في البول.
النباتيون حيث انهم لا يأكلون اللحم بأنواعه ( وهو مصدر جيد للزنك) بالاضافة الى ان الفاصوليا والحبوب التي يأكلونها عادة ما تحتوي على مركبات تمنع الجسم من امتصاص الزنك بالكامل ، لهذا السبب ، قد يحتاج النباتيون إلى تناول ما يصل إلى 50٪ من الزنك أكثر من الكميات الموصى بها.
الرضع (اكبر من 6 اشهر من العمر ) الذين يرضعون رضاعة طبيعية لأن حليب الام لا يحتوي على ما يكفي من الزنك للأطفال فى هذه الفترة العمرية و لذلك يجب إعطاء هؤلاء الرضع أغذية تحتوى على الزنك مثل اللحوم المهروسة ( يحصل الرضع الذين يعتمدون فى رضاعتهم على الحليب الصناعى على كمية كافية من الزنك حيث عادة ما يكون مضافا الى اللبن الصناعى ) .
مدمني الكحوليات لأن المشروبات الكحولية تقلل من كمية الزنك التي يمتصها الجسم وتزيد من كميته المفقودة في البول كما انهم أيضا عادة ما يأكلون كمية محدودة ومتنوعة من الطعام ، لذلك قد لا يحصلون على ما يكفي من الزنك.
اعراض نقص الزنك على الصحة :
نقص الزنك يسبب كثير من المشاكل الصحية مثل :
يسبب النمو البطيء عند الرضع والأطفال
تأخر النمو الجنسي لدى المراهقين والعجز الجنسي لدى الرجال
. يؤدي نقص الزنك أيضًا إلى تساقط الشعر
الإسهال وتقرحات العين والجلد وفقدان الشهية.
فقدان الوزن ، ومشاكل التئام الجروح ، وانخفاض القدرة على تذوق الطعام ، وانخفاض مستويات اليقظة.
يمكن أن تتشابه هذه الاعراض مع امراض اخرى غير نقص الزنك ولذلك عند حدوث هذه الاعراض يجب الخضوع للفحص الطبى الشامل
ما هي بعض تأثيرات الزنك على الصحة العامة للانسان ؟
جهاز المناعة وشفاء الجروح
يحتاج جهاز المناعة في الجسم إلى الزنك للقيام بعمله حيث يحتمل ان يكون كبار السن و الاطفال فى الدول النامية الذين لديهم مستويات منخفضة من الزنك أعلى عرضة لمخاطر الإصابة بالالتهاب الرئوي وغيرها من الأمراض المعدية .
يحتاج الجلد للزنك للحفاظ على صحته و نضارته و قد يستفيد بعض الأشخاص الذين يعانون من قرح الجلد من المكملات الغذائية المحتوية على الزنك إذا كان لديهم مستويات منخفضة من الزنك.
الإسهال
يعتبر الاسهال احد اشهر اسباب الوفاة بين الاطفال فى الدول النامية . تظهر الدراسات أن المكملات الغذائية المحتوية على الزنك تساعد في تقليل الأعراض ومدة الإسهال لدى هؤلاء الأطفال الذى كثير منهم يعانون من نقص الزنك أو سوء التغذية . و توصى منظمة الصحة العالمية و اليونيسيف بأن الأطفال الذين يعانون من الإسهال يتم اعطائهم الزنك لمدة 10-14 يوما (20 ملغ / يوم، أو 10 ملغ / يوم للأطفال الرضع دون سن 6 أشهر.
نزلات البرد
تشير بعض الدراسات إلى أن أقراص استحلاب أو شراب الزنك (ولكن ليس مكملات غذائيةالمحتوية على الزنك في شكل أقراص) تساعد على تسريع الشفاء من نزلات البرد وتقليل أعراضها إذا تم تناولها خلال 24 ساعة من بداية نزلة البرد. ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة لتحديد أفضل جرعة وشكل من الزنك ، بالإضافة إلى المدة التي يجب أن تؤخذ قبل أن يوصى بالزنك كعلاج لنزلات البرد.
الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)
AMD هو مرض في العين يسبب فقدان الرؤية تدريجيًا. تشير الأبحاث إلى أن الزنك قد يساعد في إبطاء تقدم AMD
هل يمكن أن يكون الزنك ضارًا؟
نعم ، إذا حصل الانسان على جرعات كبيرة من الزنك
تشمل علامات الإفراط في تناول الزنك عدة اعراض منها :
الغثيان والقيء وفقدان الشهية وتشنجات المعدة والإسهال والصداع. عندما يأخذ الانسان الكثير من الزنك لفترة طويلة ، فإنهم يواجهون أحيانًا مشاكل مثل انخفاض مستويات النحاس وانخفاض المناعة وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد
ولذلك تم تحديد الحد الاقصى لجرعات الزنك كما يلى :
( لا تنطبق هذه المستويات على الأشخاص الذين يتناولون الزنك لأسباب طبية تحت رعاية الطبيب)
مرحلة الحياة | الحد الأقصى |
منذ الولادة - 6 شهور | 4 ملغ |
الرضع 7-12 شهرًا | 5 ملغ |
الأطفال 1-3 سنوات | 7 ملغ |
الأطفال 4-8 سنوات | 12 ملغ |
الأطفال 9-13 سنة | 23 ملغ |
المراهقين 14-18 سنة | 34 مجم |
الكبار | 40 ملغ |
هل هناك أي تفاعلات دوائية مع الزنك ؟
نعم يمكن أن تتفاعل المكملات الغذائية للزنك أو تتداخل مع بعض الأدوية التي تتناولها كما يمكن للأدوية خفض مستويات الزنك في الجسم و هناك بعض الامثلة :
يقلل تناول مكمل غذائي من الزنك مع المضادات الحيوية من الكينولون أو التتراسيكلين من كمية الزنك والمضادات الحيوية التي يمتصها الجسم. يفضل تناول المضاد الحيوي قبل ساعتين على الأقل أو بعد 4-6 ساعات من تناول مكمل غذائي من الزنك لتقليل هذا التأثير.
يمكن أن تقلل مكملات الزنك الغذائية من كمية البنسيلامين (دواء يستخدم لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي ) الذي يمتصه الجسم. كما أنها تجعل البنسيلامين يعمل بشكل أقل. يفضل تناول مكملات الزنك الغذائية قبل ساعتين على الأقل من تناول البنسيلامين أو بعده لتقليل هذا التأثير.
مدرات البول الثيازيدية ، مثل كلورثاليدون وهيدروكلوروثيازيد تزيد من كمية الزنك المفقودة في البول. يمكن أن يقلل تناول مدرات البول الثيازيدية لفترة طويلة من كمية الزنك في الجسم.