كيف يمكن أن نعتنى ببشرة الطفل الرضيع وما هو افضل زيت لبشرة الاطفال الرضع ؟ وماذا عن البشرة الجافة تحديدًا؟ وهل هناك أخطاء قد تفعلها الأم دون قصد من شأنها أن تضر ببشرة صغيرها أو تؤذيها؟ ما هى هذه الأخطاء و كيف على الأم أن تتجنبها؟

في هذا المقال يجيبك أطباء سيماك عن جميع الاسئلة التي تدور في ذهنك حول بشرة رضيعك وكيفية العناية بها فضلًا عن التعرف على افضل زيت لبشرة الاطفال الرضع.. فتابعي بانتباه

طبيعة بشرة الانسان

فى بادئ الأمر يجب أن نعرف أن الخطوة الأولى في رحلة الحفاظ على البشرة بشكل عام سواء فى الأطفال الرضع أو الكبار أو فى أى مرحلة عمرية  هي معرفة و تحديد نوع البشرة حيث أنه توجد عدة انواع للبشرة، فمعرفة نوع البشرة يساعد على التعامل معها و العناية بها بشكل صحي و بالتالى الحفاظ على شبابها ورونقها الدائم ، و وقايتها من أي مشاكل صحية فيما بعد .

أنواع البشرة بشكل عام:

هناك عدة أنواع من البشرة وهي:

البشرة الدهنية - البشرة العادية - البشرة الجافة - البشرة المختلطة – البشرة الحساسة .

بالطبع جميعنا قد سمع هذه الصطلحات قبل ذلك و معظمها شائع على أذاننا بالتأكيد ويجب على كل شخص فينا ان يحدد نوع بشرته ليعرف كيف يتعامل معها ويعتني بها، و يجب أن ننتبه أنه قد يتغير نوع البشرة مع تغير البيئة المحيطة أو تقدم العمر او نتيجة التأثر بعدة عوامل.

على أى أساس يتم التفرقة بين أنواع البشرة المختلفة :

يعتمد تحديد نوع البشرة على عدة عوامل و تشمل هذه العوامل ما يلى :

• كمية الترطيب المتواجد فى خلايا البشرة ، والذي يظهر على شكل مرونة في البشرة.

• كمية الزيوت في البشرة، التي تظهر على شكل ليونة في البشرة.

• مدى حساسية البشرة.

البشرة الجافة ومواصفاتها :

تحديد البشرة الجافة قد يكون من الأمور السهلة المعروفة للجميع ، فعلامتها و مواصفاتها عادة ما تكون واضحة  والتي تشمل:

• مسام غير مرئية

• بشرة خشنة وأقل مرونة

• بشرة متقشرة

• بقع حمراء

• خطوط رفيعة.

أسباب جفاف البشرة :

هناك العديد من العوامل قد تلعب دوراً في جعل الشخص يمتلك بشرة جافة، ومن أشهر هذه العوامل:

·         الجينات والعوامل الوراثية

·         التقدم في العمر

·         عوامل الطقس مثل الرياح والجو البارد و الشمس

·         تغير نسبة الهرمونات فى الجسم

·         بعض الادوية ومستحضرات التجميل

·         التعرض للاشعة فوق البنفسجية.

·         التدفئة المنزلية

·         الاستحمام بالماء الساخن لفترةٍ طويلة من الوقت

·         المكونات الكيميائية الموجودة بالصابون و غسول الوجه

مضاعفات البشرة الجافة :

في بعض الحالات قد يعاني أصحاب البشرة الجافة من مضاعفات ومشاكل متقدمة مرتبطة بها إن لم يتم التعامل معها بشكل صحى ملائم لطبيعتها وتشمل هذه المضاعفات : التقشير و الالتهاب والتهيج و احمرار البشرة.

بشرة الطفل الرضيع :

إن بشرة الطفل وخاصة بشرة الطفل الرضيع حساسة جداً. ولكن هذه البشرة الرقيقة ليست كلها متشابهة عند كل الأطفال فكل طفل مختلف عن الآخر، وهناك أنواع مختلفة من بشرة الأطفال وهي البشرة العادية، والبشرة الجافة، والبشرة المعرضة للإصابة بالأكزيما. ويجب على الأطباء مساعدة الأمهات فى التعرف على نوع بشرة أطفالهم للتعرف على افضل زيت لبشرة الاطفال بما يتناسب مع طبيعة جلد الرضيع.

البشرة الجافة عند الرضع :

إن بشرة الأطفال حديثى الولادة جميلة جداً وحساسة للغاية. فعند الولادة، تكون بشرة الأطفال لازالت غير ناضجة بالقدر الكافى و تكون أكثر عرضة للتأثر بالعوامل الخارجية اليومية، وقد لا تصل بشرة الطفل الرضيع  إلى المرحلة الأولى من النضج حتى سن الثانية.

و طوال هذه الفترة ما بين الولادة و تمام العام الثانى من عمر الطفل، فإن بشرة الطفل عادة ما تكون غير قادرة على الحفاظ على القدر الكافى من الترطيب التي تحتاجه خلاياها لتبدو صحية وتعمل بشكل صحيح وغالبًا ما يساعدك اختيار زيت التدليك المناسب لبشرة طفلك.

يجب طمأنة الأمهات أن وجود البشرة الجافة قد يعتبر امرا طبيعيا لدى الأطفال وخاصة عند الأطفال حديثى الولادة وهي حالة لا تدعو إلى القلق . فبعد أن قضى الرضيع فترة تسعة أشهر فى بيئة رطبة داخل رحم الأم محاطاً بالسوائل من كل جانب فمن الطبيعى و المتوقع أن تصبح بشرته عرضة للجفاف بعد الولادة و كل ما تحتاج إليه هو العناية الجيدة من قبل الأم والترطيب المناسب .

أسباب جفاف البشرة فى الأطفال حديثى الولادة :

إن بشرة الأطفال حديثى الولادة تعتبر بالنسبة لهم هى الغطاء الواقى لهم ضد العالم الجديد من حولهم .  وهي تعتبر أيضا مصدر لتفاعل الطفل مع أمه و الأشخاص المحيطين به ، فهي متصلة بكل حواس الطفل. وبما ان البشرة توفر الحماية وتساعد على تطوير المهارات الحسية، فهي تحتاج إلى رعاية خاصة واهتمام كامل منذ ان يولد الطفل و يخرج للعالم الكبير من حوله. و من أجل منح بشرة الطفل الرعاية التي يحتاجها كل يوم، يجب على الأم أن تكون قادرة على التعرف على نوع بشرة طفلها، وفهم كامل احتياجاتها واستخدام المنتجات المناسبة لها.

بشرة الطفل حديث الولادة عادة ما تكون ناعمة و حساسة للغاية و عادة ما تهتم بها الأم إهتمام خاص و لكن قد تقوم الأم دون قصد بممارسة أمور تضر ببشرة رضيعها و تتسبب لها بالجفاف دون أن تشعر و بالتالى  تسبب تهيجها و عادة ما يشعر الطفل فى هذه الحالة بعدم الأرتياح  لذا من المهم أن تتعرف الأم على الأسباب التى تؤدى الى جفاف بشرة الطفل لمحاولة تجنبها بشتى الطرق ... و من هذه الأسباب ما يلى :

·         الإستحمام :

إن إبقاء الطفل فى حوض الأستحمام أو الإستحمام لفترات طويلة هو سبب شائع للحصول على البشرة الجافة كما أن الإستحمام بالماء الساخن يتسبب فى ذلك أيضا لذا من المهم التنبيه على الأم أن تحرص على أن تكون درجة حرارة الماء مناسبة للطفل  كما أنه يفضل الإستحمام بماء دافئ لمدة 3 – 5 دقائق فقط ، كما يجب أن تتجنب الأم ترك طفلها يجلس أو يلعب لفترة طويلة فى الماء و الصابون و ذلك لأن مياه الصنبور العادية تعتبر قاسية على بشرة الأطفال خاصة حديثى الولادة و مرتبطة بمشاكل جفاف البشرة بشكل كبير .

·         الشامبو و الصابون :

هناك الكثير من أنواع  الصابون و الشامبو تعمل على تنظيف البشرة عن طريق إزالة طبقة الزيت ( التى يفرزها الجلد بصورة طبيعية لترطيبه ) وهذا يمكن أن يسبب جفاف الجلد أو قد يزيد من سوء الحالة إن كانت موجودة فى الأصل  

يفضل توعية الأم بضرورة استخدام المستحضرات المعدة خصيصا للاطفال و ذات نوعية جيدة حيث تساهم هذه المنتجات فى جعل المياه أكثر نعومة و طراوة على بشرة الطفل و يجب على الأم استشارة الطبيب او الصيدلى حول المستحضرات الخاصة التى لا تسبب الجفاف لبشرة طفلها

·         عند تنشيف الطفل بعد الإستحمام ، قد يؤدى احتكاك المنشفة بجلد الطفل إلى إيذاء بشرته ويعرضها للجفاف. 

·         إستخدام المنتجات المعطرة :

عادة ما ينصح الأطباء الأم بالإبتعاد عن المنتجات التى تحتوى على الأصباغ و العطور فهذه المنتجات قد تسبب تهيج الجلد و الجفاف ايضا ، كما أنه من المهم تجنب استخدام منتجات البالغين فهى شديدة للغاية على جلد الأطفال خاصة حديثى الولادة و تؤدى إلى جفاف جلد الطفل

·         إستخدام منعمات غسيل غير ملائمة :

تنصح الأم بتنظيف كل ما يلمس جلد الطفلك مثل أغطية الفراش - المناشف - الملابس ، بمنظفات غسيل ناعمة و معدة خصيصا للاطفال حيث أن منعمات الغسيل العادية يمكن ان تهيج جلد الطفل و قد تتسبب فى جفافه

·         التعرض لأشعة الشمس :

إن تعرض بشرة الطفل لأشعة الشمس قد يتسبب له بأذى كبير لذلك تنصح الأم بضرورة تجنب تعرض طفلها الرضيع تعرضا مباشرا لأشعة الشمس فى الفترات التى تكون فيها أشعة الشمس قوية و حارقة  ، يمكن أن يلبس الطفل ملابس واقية و قبعة واسعة الحواف و نظارات شمسية لحماية العين من الأشعة الضارة للشمس كما يوصى بإستخدام كريم واقى من الشمس ذو معامل وقاية عالى مناسب للأطفال عند الخروج فى المناطق المفتوحة

·         الحالة الجوية :

عادة ما يحدث جفاف البشرة فى فصل الشتاء أكثر منه فى الفصول الأخرى و ذلك بسبب أن نسبة الرطوبة فى الهواء تكون عادة أقل بكثير فى هذه الفترة ، أيضا إستخدام الدفاية داخل المنزل قد يؤدى إلى جفاف بشرة الطفل .يجب علي الأم أن توفر عناية خاصة لبشرة طفلها فى هذه الفترات من خلال ترطيبها بإستخدام كريمات أو زيوت الترطيب المناسبة لسن الطفل التى ينصح بها الطبيب مع تجنب الأشياء التى تؤدى الى حدوث الحساسية

أما فى فصل الصيف فإن ارتفاع درجة الحرارة أو الجلوس في التكييف على درجة حرارة منخفضة، قد يكون السبب في جفاف بشرة الطفل. 

مواصفات البشرة الجافة فى الأطفال حديثى الولادة :

إذا كانت هذه العلامات مصاحبة لبشرة الطفل فإذاً هو من أصحاب البشرة الجافة :

·         بشرة خشنة وعرضة للتقشر.

·         تصبح بشرة الطفل مشدودة وأكثر جفافاً عند تعرضها للبرد ودرجات الحرارة المنخفضة

·         عادة ما تصاب بالاحمرار والمزيد من الجفاف بعض الاستحمام.

·         تصاب أحياناً بالحكة.

·         عادة ما تصاب بالاحمرار والجفاف عند استخدام أي منتجات عناية جديدة.

الزيوت الطبيعية المفيدة لترطيب بشرة الأطفال الجافة :

زيت الزيتون :

 يعتبر استخدام زيت الزّيتون على جلد الطفل من الممارسات التى لها فوائد عديدة للطفل ، وهو من أكثر الزيوت التي تدخل في تركيب كريمات ترطيب البشرة لاحتوائه على كمية كبيرة من المعادن والأحماض الدهنية. كما أنه مناسب جداً لترطيب بشرة الأطفال الرضع وحمايتها من الإلتهاب والتسلخات.فهو يعمل على تحسين التّطور الحركي ويقلل من القلق والتوتر لدى الطفل، كما أنّه يعمل على زيادة الوزن بشكل صحي، حيث يمكن استخدامه مع زيت الكانولا وزيت بذور العنب، فهي من الخيارات المفيدة أيضاً لبشرة الطفل، كما أنّها تفيد في علاج الطفح الناتج عن الحفاض، وقد أصبح الآن استخدام زيت الزيتون لتدليك الطفل أكثر انتشاراً نظرا لزيادة الوعى لفوائده العديدة .

وفيما يلي طريقة استخدامه لتدليك جسم الطّفل:  تقوم الأم بملء حوض استحمام الطفل بالماء الدافىء، ووضع الطفل فيه، وغسل شعره وتدليك فروة رأسه وجسمه، ثُمّ تنشيفه بمنشفة ناعمة. وضع وجه الطّفل لأسفل على سطح مستقيم، ثمّ تسخين القليل من زيت الزيتون حتّى يصبح الزّيت دافىء، وتدليكه بحركات دائرية على جسم الطفل، اليدين والسّاقين وجميع أجزاء الجسم الجافة. تدليك أعلى الأرداف والظهر حتّى يمتص جسم الطّفل الزيت. تدليك الصدر والذراعين والوجه معاً، مع ضرورة تجنب وضع الكثير من زيت الزيتون على الوجه. فرك الشعر بزيت الزيتون ثمّ تمشيطه وتصفيفه.

زيت اللافندر :

تدليك جسم الطفل بزيت اللافندر يساعده على الاسترخاء والنوم العميق، كما أنّه من الممكن استخدامه لحماية جسم الطفل من لدغات الحشرات وتقليل الحكة.

 زيت شجرة الشاي :

تعتبر شجرة الشاي مضادة للميكروبات الطبيعية، وللفطريات ومطهرة، يتم استخدام زيت شجرة الشاي لعلاج طفح الحفاض والإلتهابات الفطرية؛ وذلك بإضافة بضع قطرات منه إلى زيت غير معطر وتدليك الجلد، يمكن استخدامه للأطفال الرضع الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر.

زيت الجوجوبا:

يعتبر زيت الجوجوبا من الزيوت متعددة الإستخدام حيث يعمل على تغذية الجلد وكمرطب ممتاز للشفاه المتشققة ولترطيب جلد الأطفال وحمايته من آثار فصل الشتاء. ويتميز زيت الجوجوبا عن بقية الزيوت أنه لا يتكون من دهون ولكنه يتكون من الشمع السائل لذلك فهو يتميز بسرعة امتصاصه بواسطة الجلد، كما أنه يعالج الحبوب والندبات والإكزيما، ويمكن استخدامه كمنظف للبشرة من الأتربة والزيوت.

أو استخدام زيت بيندولين بيبي والذي يحتوي على مجموعة الزيوت السابقة بالاضا فة إلى جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات وزيت السمسم، زيت اللوز، زيت جنين القمح، زيت الكالانديولا والافوكادو فضلًا عن فيتامين هـ  و زيت الصبار. مما يعتبر مصدر ترطيب هائل وبدون مواد كيماوية أو مواد عطرية.

طرق العناية ببشرة الطفل خلال الاستحمام و بعده لحمايته من جفاف البشرة :

يعتبر جلد الأطفال خاصة حديثى الولادة هو الأكثر حساسية من بين أنواع الجلد، فهو ليس فقط أكثر رقة وأكثر تحسساً، وإنما يفرز الزيوت الطبيعية بشكل أقل بالمقارنة مع جلد البالغين، وبالتالي فهولاء الاطفال الأسهل عرضة لتشقق الجلد وجفافه.

1- يجب على الأم تقليل عدد مرات الإستحمام و تقليل فترة كل مرة :

الاستحمام والتنظيف المستمر من الأمور الهامة حقاً للحفاظ على رائحة الطفل جميلة ونظيفة دائما، ولكن إذا أصبحت فترة الأستحمام طويلة أو مرات الإستحمام متكررة فإن ذلك قد يضر بشرة الطفل و يسبب جفافها و تهيجها

فيجب أن لا يزيد عدد مرات الاستحمام عن مرتين الى ثلاث مرات في الاسبوع، ومهما كانت فترة الاستحمام ممتعة للطفلك فلا يجب أن تكون فترة طويلة ( يفضل أن لا تتجاوز مدته 10 دقائق).

2- لا داعي لاستحمام كامل الجسم فى كل مرات الإستحمام :

مياه الصنبور تعتبر قاسية على بشرة الطفل ومرتبطة بمشاكل جفاف البشرة، ولذلك في بعض الأحيان بإمكان الأم أن تنظف أماكن محددة فقط دون غسل كافة الجسم كذلك مع الحرص على عدم زيادة عدد المرات.

3- استخدام الماء الفاتر :

يعتبر الاستحمام بالماء الفاتر الأكثر أماناً لجلد الطفل الرضيع، كما أنه يساهم في ترك الجلد أقل جفافاً.

4- اختيار منتجات الاستحمام بعناية

فليست كل المنتجات التجارية المتداولة فى الأسواق مناسبة لبشرة طفلك، يجب على الأم أن تقرأ المكونات جيدا و تختار أفضلها وأنسبها بعناية، وتتجنب ما يحتوي على المواد الكيماوية و الصابون القاسي منها، وتختار المنتجات اللطيفة منها على بشرة الطفل، والخالية من الروائح والعطور.يفضل الأهتمام بإختيار منتجات تعتمد فى تركيبها على المواد الطبيعية المرطبة للبشرة

5- استخدام مرطب مناسب لبشرة الطفل :
بعد الاستحمام، باستخدام منتج مناسب يحتوي على الزيوت التي ترطب الجلد وتشكل طبقة واقية ضد العوامل الخارجية مثل زيت بيندولين بيبي

6- تجفيف جلد الطفل بلطف :

بعد انتهاء الحمام، يفضل إستخدام منشفة ناعمة ومناسبة مخصصة للطفل، حيث تقوم الأم بتنشيف جسم الطفل بلطف ومن دون فرك، فالفرك قد يؤذي جلده ويتركه جافاً.

7- عدم المبالغة فى تدفئة المنزل :

فالهواء الساخن أيضا قد يؤدي الى فقدان جلد الطفل لرطوبته، لذلك يفضل ان تكون درجة حرارة الغرفة معتدلة

8- تغطية جلد الطفل بطريقة جيدة :

بعد وضع المرطب تقوم الأم بإلباس طفلها ملابس نظيفه تم غسلها باستخدام مسحوق غسيل خاص لبشرة الأطفال. ملابس الطفل ستمنع تعرض جلده للهواء وتقيه من الجفاف.

يفضل استخدام القفازات وقبعات الرأس بعد الحمام لتغطية كافة مناطق الجسم وخاصة فى حالة الخروج إلى مناطق مفتوحة

9- الحفاظ  على رطوبة الطفل في فصل الصيف : 

قد يكون الطقس الحار له أيضًا رطوبة منخفضة، في مثل هذه الظروف، يجب منح الطفل الكثير من السوائل مثل الإكثار من الرضاعة الطبيعية للأطفال الذين يعتمدون فى تغذيتهم على الرضاعة الطبيعية المطلقة خلال السته أشهر الأولى من العمر، إذا كان الطفل أكبر من 6 شهور فيمكن تنظيم كمية السوائل الإضافية التى يحتاجها بجانب الرضاعة وتحديد كميتها مع الطبيب المعالج .

10 – اختيار الملابس المناسبة لجلد الطفل :

الملابس القطنية على سبيل المثال من أفضل الملابس للأطفال ذوى الجلد الجاف أو لمنع جفاف الجلد . حيث أن الأقمشة القطنية رقيقة حانية على جلد الطفل و تعطى له فرصة أن يتنفس بشكل جيد

موضوعات يقترحها سيماك

كيف تقي نفسك واسرتك خطر شلل الاطفال

فوائد الرضاعة الطبيعية