كثير من المرضى يعانون من وجود حصوات بالمرارة خاصة السيدات فوق سن الأربعين .. فما هى هذه الحصوات و كيف تتكون و ما مضاعفاتها وطرق علاج حصوات المرارة وكيفية الوقاية منها؟ وهذا ما يطلعكم عليه أطباء سيمك في المقال الحالي

ما هي حصوات المرارة؟

حصوات المرارة هي قطع من مادة صلبة (ترسّبات صلبة من السائل الهضمي ) تتشكل في المرارة ، وهي عضو صغيرعلى شكل ثمرة الكمثرى وتوجد على الجانب الأيمن من البطن أسفل الكبد  مباشرة .

تخزن المرارة وتطلق العصارة الصفراوية ( و هو سائل يصنع فى الكبد ) إلى الإثنى عشر للمساعدة على هضم الطام . و تحمل العصارة الصفراوية أيضًا بعض المخلفات مثل الكوليسترول والبيليروبينالذي ينتج فى الجسم عند تكسير خلايا الدم الحمراء . هذه الأشياء يمكن أن تتراكم و تكون حصوات في المرارة.

يمكن أن تتراوح حجم حصوات المرارة من حجم حبة الرمل إلى حجم كرة الغولف. قد يتكون لدى بعض الأشخاص حصوة واحدة فقط، بينما قد يتكون لدى البعض الآخر العديد من الحصوات في الوقت نفسه.

قد لا يعرف المريض أنه مصاب بالحصوات المرارية حتى يحدث إنسداد فى القناة المرارية ، مما يسبب الألم الذي يحتاج إلى العلاج على الفور.يحتاج عادةً الأشخاص الذين لديهم أعراض مرضية من حصوات المرارة إلى الاستئصال الجراحي للمرارة بينما لا تحتاج الحصوات المرارية التي لا تسبب أي علامات أو أعراض في العادة إلى علاج.

اعراض حصوات المرارة :

عادة لا تتسبَّب حصوات المرارة في ظهور أي علامات أو أعراض على المريض حيث تبعا لإحصائيات الكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمى فإن 80 % من مرضى الحصوات المرارية لا يعانون من أيه أعراض و قد يكتشف الأمر بالصدفة البحتة عند إجرااء فحوصات تصويرية على البطن لأى أسباب أخرى. 

و لكن في حالة دخول إحدى هذه الحصوات إلىأحد القنوات المرارية مسبِّبة انسدادًا لهذه القناة ، فإن العلامات والأعراض الناتجة تبدأ فى الظهور و قد تتضمَّن الأتى :

·        ألمًا مفاجئًا و يزداد فى حدته بسرعة في الجانب الأيمن العلوي من البطن

·        ألمًا مفاجئًا و يزداد فى حدته بسرعة في منتصف البطن، أسفل عظام الصدر مباشرة

·        ألمًا في الظهر بين لوحَيِ الكتف

·        ألمًا في الكتف الأيمن

·        الغثيان أو القيء

·        اضطرابات بالمعدة

·        عسر هضم

·        انتفاخات و غازات بالقولون

·        حرقان بفم المعدة

قد يستمرُّ ألم الحصوة المرارية من عِدَّة دقائق إلى بضع ساعات.

هناك بعض الأعراض و العلامات التى تشير إلى إحتمالية حدوث مضاعفات قد تكون خطيرة لحصوات المرارة ، وفى حالة ظهور احد هذه الأعراض أو العلامات يجب طلب الرعاية الطبية بصورة عاجلة ، و تتضمن الأتى :

·        ألم شديد في البطن يجعل المريضغير قادر على الجلوس ساكنًا ولا يستطيع أن يجد وضعًا مريحًا له

·        قد يستمر هذا الألم لفترة طويلة تستمر لساعات

·        قد يصبح لون البول داكنا و يصبح البراز فاتح اللون

·        اصفرار الجلدوإصفرار بياض العين (اليرقان) .

·        حُمى شديدة ورعشة

أسباب تكون حصوات المرارة :

أسباب تكون حصوات المرارة ليست واضحة أو مؤكدة و لكن هناك بعض الإحتمالات. فقد يعتقد الأطباء أن حصوات المرارة قد تنتج عندما:

·        تحتوي العصارة الصفراء على الكثير من الكوليسترول: ففى الطبيعى عادةً ما تحتوي العصارة الصفراء على مواد كيميائية كافية لإذابة الكوليسترول الذي يفرزه الكبد. ولكن إذا كان الكبد يفرز كمية كبيرة من الكوليسترول أكبر من قدرة العصارة الصفراء على إذابتهفيتحول هذا الكوليسترول الزائد إلى بلورات والتى بدورها تتحول في النهاية إلى حصوات.

·        تحتوي العصارة الصفراء على الكثير من البيليروبين: البيليروبين هو مادة كيميائية تنتج عندما يقوم الجسم بتكسير خلايا الدم الحمراء. يوجد بعض الحالات التى تسبب تحفيز الكبد على إنتاج الكثير من البيليروبين ( مثلتليف الكبد، والتهابات القناة المرارية، وحالات معيَّنة من اضطرابات الدم ). يساهِم ارتفاع نسبة البيليروبين في تكوُّن حصوات المرارة.

·        لا تُفْرِغ المرارة محتوياتها بشكل صحيح : إذا لم تفرَّغ المرارة محتوياتها تمامًا أو بمعدل كافٍ، فقد تُصبِح العصارة الصفراء شديدة التركيز؛ مما يُسهم في تكوُّن حصوات المرارة.

أنواع حصوات المرارة :

هناك نوعان أساسيان من الحصوات التي قد تتكون في المرارة ما يلى :

حصوات الكوليسترول المرارية : فى الغالب يعتبر النوع الأكثر شيوعًا ( يمثل حوالى 80 % من حصوات المرارة ) هو حصوة الكوليسترول و هى حصوةصفراء اللون. تتكون حصوات المرارة أساسًا من الكوليسترول غير المُذاب، ولكن قد تحتوي على مكونات أخرى

حصوات المرارة الصبغية : تتكون تلك الحصوات ذات اللون البني الغامق أو الأسود (و التى عادة ما تكون أصغر حجما من حصوات الكوليستيرول) عندما يحتوي سائل العصارة المرارية على الكثير من البيليروبين.

عوامل الخطر :

أى شخص معرض لتكون حصوات المرارة و لكن هناك عوامل قد تزيد من خطر تكوُّن حصوات مرارية و تتضمن هذه العوامل ما يلى :

·        عادة ما تتكون الحصوات المرارية بمعدل أكثر فى الإناث عن الرجال

·        أن يكون عمر المريض 40 عامًا أو أكثر

·        بعض الأجناس قد تكون أكثر عرضة لتكون الحصوات المرارية مثل الأمريكيين الأصليين أو الأمريكيين من أصل مكسيكي

·        زيادة الوزن أو السمنة

·        قلة الحركة و قلة ممارسة التمارين الرياضية

·        بعض أمراض الجهاز الهضمى مثل مرض كرون

·        أثناء فترةالحاملً

·        إتباع نظام غذائى يحتوى على طعام عالي المحتوى من الدهون

·        إتباع نظام غذائى يحتوى على طعام عالى المحتوى من الكوليستيرول

·        اتباع نظام غذائي منخفض الألياف

·        وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصوات المرارة

·        الإصابة بداء السُّكَّري.

·        الإصابة باضطرابات في الدم، مثل فقر الدم المنجلي أو سرطان الدم (لُوكيميا)

·        فقدان قدر كبير من الوزن فى فترة زمنية قصيرة

·        تناول الأدوية التي تحتوي على الإستروجين، مثل وسائل منع الحمل عن طريق الفم أو أدوية العلاج بالهرمونات

·        الإصابة بأمراض الكبد مثل تليف الكبد

·        الصيام لفترات طويلة مع عدم تعويض السوائل بقدر كافى

·        استخدام بعض الأدوية المخفضة للكوليستيرول

ما هى المضاعفات المحتمل حدوثها مع حصوات المرارة ؟

هناك العديد منالمضاعفات التى يمكن ان يتعرض لها المريض بسبب الحصوات المرارية و تتضمن ما يلي:

التهاب المرارة الحاد: قد تتسبب الحصاة التي استقرت في عنق المرارة في التهاب حاد للمرارة حيث يؤدى هذا الإنسداد إلى تراكم العصارة الصفراوية داخل المرارة وهذا التراكم يجعلها أكثر عرضة للإلتهاب أو حدوث أى عدوى ميكروبية.و يمكن أن يؤدى هذا الالتهاب إلى حدوث ألم شديد وحمى– فقدان للشهية – غثيان و ترجيع ، إذا لم يخضع المريض إلى العلاج الفورى قد يحدث إنفجار بالمرارة و لذلك يعتبر إلتهاب المرارة الحاد من الحالات الطبية الطارئة و تحدث فى حوالى 1-3 % من المرضى الذينيعانون من أعراض الحصوات المرارية

إنسداد فى القناة المرارية المشتركة: قد تسد حصوات المرارة القنوات المرارية التي تتدفق من خلالها الصفراء من المرارة أو الكبد إلى الأمعاء الدقيقة. وقد ينتُج عن ذلك ألم شديد وحدوث اليرقان وعدوى القناة المرارية.

إنسداد قناة البنكرياس: قناة البنكرياس هي أنبوب يمر من البنكرياس ويتصل بالقناة المرارية المشتركة قبل دخول الاثنى عشر مباشرة، تسمح هذه القناة بتدفق العصارة البنكرياسية التي تساعد على الهضم إلى الإثنى عشر. قد تتسبب حصوة المرارة فى انسداد قناة البنكرياس؛ مما قد يؤدي إلى التهاب البنكرياس الذى عند حدوثه يسبب ألمًا شديدًا ومستمرًّا في البطن ويتطلب عادةً العلاج في المستشفى.

تسمم أو عدوى بالدم

سرطان المرارة: الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي للإصابة بحصوات المرارة يكونون أكثر عرضةً للإصابةِ بسرطانِ المرارة. ولكن سرطان المرارة نادر الحدوث للغاية، لذلك على الرغم من ارتفاع خطورة الإصابة بالسرطان، فإن احتمالية الإصابة بسرطان المرارة ما زالت ضئيلة للغاية.

الوقاية من تكون حصوات المرارة :

يُمكن للشخص أن يحد من خطر الإصابة بالحصوات المرارية إذا إلتزم بالأمور التالية :

·        الحرص على عدم تَخَطِّي وجبات الطعام : يفضل الالتزام بمواعيد الوجبات المعتادة كل يوم. حيث أن تَخَطِّي الوجبات يُمكن أن يَزيد من خطر التعرُّض لحصوات المرارة.

·        القيام بإنقاص الوزن ببطء: إذا كنتَ تحتاج إلى إنقاص وزنكَ، فقم بتنفيذ ذلك ببطء. فقدان الوزن السريع يُمكن أن يَزيد من خطر الإصابة بحصوات المرارة. ليكنْ الهدف إنقاص رطلٍ أو اثنين من الوزن الزائد (حوالي 0.5 إلى 1 كغم) في الأسبوع و ليس بمعدل أسرع من ذلك

·        تناوَلِ المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف : احرصْ على احتواء وجباتك على المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف ، مثل الفاكهة، والخضراوات، والحبوب الكاملة.

·        إتباع نظام غذائى غنى بالدهون المفيدة الجيدة مثل زيت السمك و زيت الزيتون و تجنب الكربوهيدرات المكررة و السكر و الدهون غير الصحية

·        الحفاظ على وزن صحى : حيث أن السِّمنة والوزن الزائد يُمكن أن يَزيدا معًا من خطر الإصابة بحصوات المرارة. احرصْ على التمتُّع بوزن صحي من خلال تقليل عدد السعرات التي تتناولها، وزيادة مقدار النشاط البدني الذي تبذله. بمجرد وصول وزنكَ إلى الوزن الصحي، احرصْ على الحفاظ على ذلك الوزن من خلال الاستمرار في تناوُل وجبات صحية، ومتابعة تنفيذ التمرينات الرياضية الخفيفة .

·        ممارسة الرياضة بانتظام: يفضل الإلتزام بممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة 5 أيام فى الإسبوع

·   تتضمن بعض المكملات الغذائيةالتي يمكن تناولها فيتامين ج والحديدوالليسيثين حيث وجدت إحدى الدراسات أن فيتامين C والليسيثين يمكن أن يقللا من خطر الإصابة بتكون حصوات المرارة. 

·   يوصي بعض الخبراء بالصيام ثم تناول زيت الزيتون وعصير الليمون للمساعدة في تمرير حصوات المرارة و لكن لازال لا يوجد دليل علمى على أن هذا الأمر يفيد بالفعل

·        تجنب استخدام وسائل منع الحمل الهرمونيةخاصة اذا كانت المريضة لديها عوامل خطر اخرى لتكون حصوات المرارة مثل السمنة و التاريخ العائلى الإيجابى لتكون الحصوات

التشخيص :

بعد سماع التاريخ المرضى لظهور الأعراض و القيام بالفحص البدنى للمريض فقد يطلب الطبيب العديد من الفحوصات والإجراءات المستخدَمة لتشخيص الإصابة بحصوات المرارة ومضاعفاتها و تشمل ما يلي:

تصوير البطن بالأشعة فوق الصوتية ( السونار ):  يعتبر هذا الاختبار هو الأكثر استخدامًا للكشف عن مؤشِّرات الإصابة بحصوات المرارة. يتضمن التصوير فوق الصوتي للبطن تحريك جهاز (محوِّل الطاقة) جيئة وذهابًا على منطقة المعدة. حيث يرسل محوِّل الطاقة إشارات إلى جهاز كمبيوتر، والذي يصنع صورًا توضِّح الأجسام الموجودة في البطن.

المنظار الداخلي مستخدما التصوير بالأشعة فوق الصوتية (EUS): يمكن أن يساعد هذا الإجراء في الكشف عن الحصوات الصغيرة التي يمكن أن لا يُظْهِرها التصوير بالأشعة فوق الصوتية للبطن. خلال أداء هذا الفحص يمرِّر الطبيب أنبوبًا رفيعًا مرنًا (منظار داخلي) من خلال الفم وعبر القناة الهضمية. حيث يُصْدِر هذا الجهاز الصغيرفي الأنبوب موجاتٍ صوتيةً تنتج صورةً دقيقةً للأنسجة المحيطة.

الفحوصات التصويرية الأخرى: قد تشمل الفحوصات الإضافية التصوير الكبدي المرارى باستخدام حمض الأمينوديكتيك (HIDA)، أو التصوير المقطعي المحَوْسَب (CT)، أو تصوير القناة الصفراوية والبنكرياس بالرنين المغناطيسي (MRCP)، أو تصوير القنوات الصفراوية والبنكرياس بالمنظار بالطريق الراجع (ERCP). يمكن إزالة حصوات المرارة المكتشَفة باستخدام تصوير القنوات الصفراوية والبنكرياس بالمنظار بالطريق الراجع (ERCP) أثناء الإجراء.

اختبارات الدم: قد تكشف اختبارات الدم عن وجود عدوى، أو يرقان، أو التهاب البنكرياس، أو غيرها من المضاعفات التي تسبِّبها حصوات المرارة.

طرق علاج حصوات المرارة

لن يحتاج معظم الأشخاص المصابين بحصوات المرارة التي لا تُسبِّب أعراضًا إلى علاج. سوف يُحدِّد الطبيب ما إذا كانت الحالة تحتاج إلى علاج أم لا ، كما سيحدد نوع هذا العلاجبناء على الأعراض ونتائج فحوصات التشخيص.

عادة ما يُوصِي الطبيبب ضرورة إنتباه المريض إلى ظهور أى من أعراض المضاعفات الناتجة عن الحصوات المرارية، مثل شدة الألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن. و إذا ظهرتْ مُؤشِّرات وأعراض حصوات المرارة في المستقبل، فمن الممكن إخضاع المريض للعلاج.

تشمل خيارات علاج حصوات المرارة ما يلي:

جراحة استئصال المرارة بالمنظار : قد يُوصِي الطبيب بإجراء عملية جراحية لاستئصال المرارة؛ نظرًا لتكرار الإصابة بحصوات المرارة. و فى حالة أن تتم إزالة المرارة، فإن العصارة الصفراوية تتدفَّق مباشرة من الكبد إلى الأمعاء الدقيقة، بدلًا من تخزينها في المرارة. إستئصال المرارة لا يعد أمرا خطيرا أو يهدد حياة الإنسان كما انه لن تُؤثِّر إزالة المرارة على القدرة على هضم الطعام، ولكن قد تُسبِّب حدوث الإسهال، الذي عادةً يكون مؤقَّتًا.

أدوية تفتيت حصوات المرارة : قد تُساعد الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم في تفتيت حصوات المرارة. ولكن قد يستغرق الأمر شهورًا أو سنوات حتى يتمكَّن العلاج من تفتيت حصوات المرارة بهذه الطريقة، ومن المحتمَل أن تتكوَّن الحصوات مرة أخرى إذا توقفْ المريض عن تناوُل العلاج.

في بعض الأحيان قد تكون هذه الأدوية غير مفيدة. تُعَدُّ أدوية حصوات المرارة غير شائعة الاستخدام، ويقصر استخدامها على الأشخاص الذين لا يُمكن إخضاعهم للجراحة نظرا لظروف تقدم العمر أو أن المريض يعانى من أمراض مزمنة أخرى لا يمكن معها بدء التخدير لإجراء الجراحة

موجات تفتيت الحصوات هي خيار آخر لعلاج الحصوات المرارية .  جهاز تفتيت الحصوات هو آلة تولد موجات صدمة تمر عبر الجسم و يمكن لموجات الصدمة هذه أن تكسر حصوات المرارة إلى قطع أصغر تمر مع العصارة الصفراوية دون أن تسبب إنسداد فى القنوات المرارية

ما التوقعات التى ينتظرها المريض بعد العلاج ؟

إذا كان المريض بحاجة إلى جراحة لإزالة المرارة أو أي حصوات في المرارة ، فغالبًا ما تكون التوقعات إيجابية أى أنه في معظم حالات إزالة الحصواتفإنها لا تعود مرة أخرى.

ولكن إذا لم يكن المريض قد أجريت له جراحة ، فقد تعود الحصوات المرارية للتكون مرة أخرى مثل فى حالة تناول الأدوية الخاصة بإذابة الحصوات المرارية.

فى حالة عدم وجود أعراض ،،فإن الشخص عادة لا يخضع للعلاج ولكنه قد يرغب في إجراء تغييرات في نمط الحياة لمنع هذه الحصوات من النمو والتسبب في مشاكل.

النظام الغذائى المفضل لتجنب حصوات المرارة :

للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بحصوات المرارة ، نحاول إتباع هذه النصائح:

·        قلل من تناول الدهون واختر الأطعمة قليلة الدسم كلما أمكن ذلك. تجنب الأطعمة عالية الدهون والدهون والأطعمة المقلية.

·        أضف الألياف إلى نظامك الغذائي لجعل حركات الأمعاء أكثر صلابة. حاول إضافة حصة من الألياف فقط في كل مرة لمنع الغازات التي يمكن أن تحدث من تناول الألياف الزائدة.

·        تجنب الأطعمة والمشروبات المعروفة بأنها تسبب الإسهال ، بما في ذلك المشروبات التي تحتوي على الكافيين ومنتجات الألبان الغنية بالدهون والأطعمة المحتوية على السكر.

·        تناول عدة وجبات صغيرة يوميًا فإنه من السهل على الجسم هضم الوجبات الصغيرة.

·        اشرب كمية كافية من الماء بما يعادل حوالي من 6 إلى 8 أكواب في اليوم.

موضوعات يقترحها سيماك

اعراض التهاب الامعاء وعلاجه

كيف تقي نفسك واسرتك من خطر شلل الاطفال؟