ترغب العديد من السيدات في تغيير لون شعرهنّ للحصول على إطلالة متجددة وجذابة، وهو أمر جيد في ظاهره، ولكن بمرور الوقت يمكن أن تسبب الصبغة أضرارًا كثيرة للصحة و للشعر لاحتوائها على مواد تؤذي الشعر وتسبب التلف
وفي هذا المقال يطلعك أطباء سيماك على تركيب صبغة الشعر واضرارها وكيفية عمل صبغة دائمة فضلًا عن ارشادات للعناية بالشعر المصبوغ.
صبغات الشعر
تعمل الصبغات الكيميائية على تراكم مواد ومركبات سامة في الجسم، يمكن أن تسبب تغييراً في الجينات، وقد تسبب مرض السرطان، ولذلك يجب اختيار الصبغات الخالية من المواد التي تسبب تلف الشعر ولا تضر الصحة .
تركيب صبغة الشعر:
تحتوي صبغات الشعر على العشرات من المواد الكيميائية المعقدة، إذ تختلف مكوّنات كلّ منها باختلاف طريقة التصنيع، والشركة الصانعة، لكنها عادة ما تتكون من:المواد القلوية، والأصباغ الملوّنة، والمواد المعدلة، والأمونيا، ومضادات الأكسدة، والعوامل المرطبة، والصابون، والعطر، كما تحتوي على كميات متفاوتة من المواد التي تمنح الشعر النعومة، واللمعان، أو تجعل الصبغة تدوم لفترة أطول، أو أقصر بحسب نوع الصبغة؛ لأنّ هذه المواد عبارة عن مركبات أمينية تظهر أنواعها في قائمة مكوّنات المنتج الموجودة على عبوة الصبغة، كالأمينو، والأمينوفينول، وأكاسيد المعادن، والتي تستخدم لمنح الصبغة اللون الأساسي مثل: أكسيد الحديد، وأكسيد التيتانيوم.
المعدلات أو المواد المعدلة المعدلات أو المواد المعدلة :
عبارة عن مواد كيميائية تعمل على تثبيت أو تعديل لون الصبغة، كأن تساعد على إبراز إضاءة اللون، كاللون الأرجواني، أو الأخضر واللذان يكملان لون الصبغة.
مادة الريسورسنول:
تعتبرمادة الريسورسنول من المواد الحافظة والمضادة للأكسدة، والتي تساعد على منع الصبغة من التفاعل مع الأكسجين في الهواء الجوي، وذلك ليتم الحفاظ عليها لفترات أطول، كما تعتبر مادة كبريتات الصوديوم من مضادات الأكسدة الأكثر شيوعاً أيضاً.
القلويات :
تضاف المواد القلوية إلى الصبغة لتغيير الرقم الهيدروجيني (درجة الحموضة) الخاص بها؛ حيث أن درجة الحموضة إن كانت شديدة القلوية فلن تمنح النتيجة اللونية المطلوبة، وتؤمن المواد التي تستخدم عادة لهذه الغاية مادة هيدروكسيد الأمونيوم القلوي.
مواد أخرى :
قد تلجأ الشركات الصانعة أحياناً إلى إضافة مواد ثانوية للصبغة لمنح المنتج خصائص جديدة تميزها عن غيرها من المنتجات، كالعطور، والمواد المرطبة، والشامبو، إضافة لبعض المواد التي تجعل من المنتج رغوي، أو سميك، أو كثيف.
أنواع الصبغات :

بشكل عام جميع أنواع الصبغات المنتشرة عالمياً تندرج تحت ثلاثة أنواع رئيسية تبعا لمكوناتها و طريقة تصنيعها كما يلى :
الصبغات النباتية :
هناك الكثير من صبغات الشعر الطبيعية يمكن استخدامها بطريقة سهلة و بسيطة في المنزل. يمكن أن تتم البدائل الطبيعية لتلوين الشعر عن طريق استخدام الأعشاب الطبيعية مثل الحناء. و هناك أنواع مختلفة من الأعشاب يمكن استخدامها لتحقيق لون معين. على الرغم من أن العديد من صبغات الشعر الطبيعية يمكن القيام بها في المنزل، فإن هناك منتجات في الاسواق تستخدم المكونات الطبيعية لصبغ الشعر.
الصبغات الطبيعية مشتقة من أوراق النباتات وهي مختلفة الأنواع وأشهرها استعمالاً الحناء وهي نباتات تنمو في شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وهي أوراق جافة تُطحن وتستعمل على الشعر على شكل عجينه تُترك فترة حوالي ساعة لتعطي لوناً أحمر مختلف الدرجات، ويستمر هذا اللون لمدة حوالي 6 أسابيع، وهي مادة غير سامة ولكنها تصبغ اليدين والأظافر والمادة الفعالة فيها هي مادة حمضية ومن الممكن إضفاء ألواناً أخرى عند إضافة بعض الأشياء إلى الحناء مثل:
· إضافة (زهرة) البابونج يعطي لوناً أصفر.
· إضافة الكركم (أحد أنواع البهارات) أو الزعفران يعطي أيضاً ألواناً تميل إلى الاصفرار.
· إضافة القرنفل المطحون يعطي لوناً أسود.
· إضافة مسحوق القهوةيعطي لوناً بنياً.
الصبغات النباتية عموماً لا تؤذي الشعرة فيما عدا إحتمالية حدوث جفاف زائد في الشعر، وفي هذه الحالة من الأفضل استعمال ملطف لترطيب الشعر، كما أن الأنواع الجيدة و الأصلية نادراً ما تسبب حساسية في فروة الرأس أو الرقبة.
الصبغات المعدنية :
هي أملاح غير ضرورية أو مواد مؤكسدة وتعطي اللون المطلوب عن طريقالاتحاد مع طبقة الكيراتين المكونة للشعرة وقد تؤدي هذه المواد إلى تقصف الشعر أو تلفه إذا استعملت بطريقة دائمة ومتكررة ومن أمثالها:
· أسيتات الرصاص- تعطي لوناً بنياً إلى أسود.
· نترات الفضة - تعطي لوناً مائلاً على الأسود.
· بإضافة النحاس أو الكوبلت أو الميكل إلى نترات الفضة يمكن إعطاء ألواناً تندرج ما بين الأشقر إلى الأسود.
· أملاح البزموت Bismuth تعطي لوناً بنياً.
هذه الصبغات تستمر ولا تزول بالغسيل وإنما تزول عندما تسقط الشعرة وينمو مكانها شعرة جديدة.
الصبغات العضوية المصنعة
هي صبغات تعطي للشعر ألواناً أكثر إشراقاً وطبيعية وتخترق سطح الشعرة فهي باقية أو دائمة لفترات طويلة وتنقسم إلى:
الصبغات المؤقتة: تستمر لمدة أسبوع واحد فقط وتزول مع الغسيل بالشامبو وتوجد على شكل بخاخ أو هلام وهذه المواد عادة لا تسبب الحساسية على البشرة وهي تعتبر آمنة الاستخدام مقارنة بالأنواع الاخرى
صبغة الشعر التدريجية :يكون هذا النوع من الأصباغ على شكل غسول يوضع على الشعر بشكل يومي للحصول على اللون المرغوب، وهذه الصبغة تبقى مدة أطول على الشعر حتى ينمو الشعر من جديد.
صبغات نصف دائمة: وتستعمل إما بالمنزل أو في صالونات
التجميل، لتغطية الشعر الأبيض أو لإضفاء لمعان للشعر، هي الصبغة التي لا تحتوي على
مادة بيروكسيد الهيدروجين، ولا مادة الأمونيا بل تحتوي على مواد أمينية، حيث إنّ
جزئيات اللون فيها لا يمكنها اختراق طبقات الشعر الداخليةبل تخترق الطبقة السطحية
للشعرة، ومن السهل إزالتها بالغسيل بواسطة الشامبو أو المحاليل الخاصة.
عادة ما تزول بعد 6 - 10
مرات غسيل بالشامبو ومنها:
· مجموعة النيترووتعطي ألواناً تتدرج من الأحمر إلى الأصفر.
· مجموعة الانثروكينونوالتي تعطي لوناً بنياً.
وعادة ما تكون على شكل بخاخ أو سائل بشكل رغوة توضع على الشعر مدة نصف ساعة ثم يغسل الشعر بالشامبو.
تعتبر صبغات الشعر نصف الدائمة أكثر توازناً من الناحية الكيميائية من الصبغات الدائمة، كونها لا تحتوي على مادة الأمونيا، ولديها تركيزات أقل من مادة بيروكسيد الهيدروجين (2% فقط بالمقارنة مع 6% في الصبغة الدائمة)، لذلك فهي تدوم لفترات زمنية أقل من الصبغة الدائمة.
الصبغات الدائمة:هي صبغات تدوم لفترات طويلة قد تستمر عدة أشهر وتحتوي على مواد مؤكسدة مثل البيروكسيد (H2o2) أو الفينول أو الريزورسينول وهذه المؤكسدات تتلف الشعر وتؤذيه حيث تُحدث به فجوات كما أنها قد تؤدي إلى حساسية جلدية.
تدوم الصبغة الدائمة لفترات طويلة، ولا تزول مع غسل الشعر بشكل متكرر،
لأنّها تعمل على مبدأ أكسدة اللون، إذ تحتوي على أربعة مكوّنات هامة وهي: مواد
حافظة عديمة اللون كمادة البارا فينيلينديامين. مادة الأمونيا. العوامل المؤكسدة كمادة
بيروكسيد الهيدروجين بتركيز 6%. مواد رابطة، أو مثبتة للون الصبغة.
كيفية عمل صبغة الشعر الدائمة:
يتلخص عمل صبغة الشعر الدائمة في خطوتين هما:
· إزالة لون الشعر الطبيعي.
· تطبيق لون الصبغة الجديد.
تتكون مادة البارا فينيلينديامين (PPD) من حبيبات صغيرة يسهل اختراقها أجزاء الشعر للوصول إلى لُب الشعرة، بوجود مادة الأمونيا والتي تتوفر في الصبغات بنِسَب متفاوتة، أما مادة بيروكسيد الهيدروجين فتعمل على سحب لون الشعر الطبيعي أي تبييض الشعر، تمهيداً لصبغ اللون المطلوب، ثمّ تتأكسد المواد عديمة اللون بوجود مواد التثبيت لمنح لون الشعر الجديد.
أضرارصبغة الشعر :

أضرارعلى البشرة :
يمكن أن تسبب الصبغات أضراراً على البشرة، حيث أنها قد تسبب حساسية للبشرة التي تسببها مكونات الصبغة، كما أنها قد تسبب التهاب للجلد المحيط بالشعر.
أضرار على الشعر:
تلف الشعر
تحتوي أغلب أنواع صبغات الشعر على مواد كيميائية ضارة تسبب تلف الشعر وتساقطه وتقصفه و خشونة ملمسه وخاصة إذا تعرض الشعر لأكثر من مرحلة أثناء عميلة تغيير اللون.وهو أمر يمكن ملاحظته فور صبغ الشعر وبمرور الوقت، حيث أن الصبغة تؤدي إلى إجهاده بصورة كبيرة.
صعوبة تمشيط الشعر
لا يقتصر الأمر على تلف خصلات الشعر، بل تؤثر الصبغة على لمعانه ومرونته الطبيعية، فيصبح أكثر عرضة للتشابك ويصعب تمشيطه مثل المعتاد.
تجعد الشعر
يعد صبغ الشعر أمر شديد الإجهاد لخصلاته، ويسبب تحول الشعر الأملس والناعم إلى شعر جاف ومجعد.وبالتالي تلجأ المرأة إلى استخدام الحرارة في الحفاظ على مظهره، وبالتالي تلحق المزيد من الضرر به.
تنصح المرأة الحامل بعدم التعرّض للصبغات الكيميائية خلال فترة الحمل، تجنباً لحدوث مشاكل الحساسية، والأخطار المحتملة على الجنين نتيجة المركبات الكيميائية والأبخرة المتصاعدة أثناء عملية وضع الصبغة.وينصح الخبراء باللجوء الى بدائل اخرى غير الصبغات أثناء فترة الحمل مثل تفتيح لون بعض الخصل والمعروف بالـ هايلايتنج. ولأن الجسم يقوم بامتصاص المواد الموجودة في الصبغة من خلال مسام فروة الرأس فإن خيار تلوين بعض الخصل من الشعر يحجم بشكل كبير ملامسة الصبغة لفروة الرأس وتحدّ من امتصاصها .
أضرار الصبغة على الصحة العامة :
الربو : قد تؤدي صبغات الشعر الى تفاقم نوبات الربو المزمنوذلك لاحتوائها على مادة الكبريتات بالإضافة إلى أن التعرض الدائم للمواد الكيميائية يؤدى في النهاية الى الاصابة بالسعال والالتهاب الرئوي ونوبات الربو.
كيفية تجنب أضرار صبغات الشعر:
· قص الشعر قبل صبغه: في حالة كان الشعر تالفاً ومتقصفاً، ينصح بقصه قبل صبغة، حيث أن أطراف الشعر تكون عرضة لامتصاص اللون الزائد، ويصبح مظهرها سيئاً بعد التلوين.
·
تطبيق الصبغة على يد متخصص : يجب تطبيق الصبغة على يد شخص متخصص حتى لا يزيد من فرص تلف
الشعر، ويعرف المدة المناسبة لتطبيق الصبغة، ويطبق مستحضرات العناية بالشعر لتقليل
أضرار الصبغة.
· تجربة الصبغة على خصلة شعر صغيرة قبل البدء بصبغ الشعر.يمكن أن تسبب الصبغة التهابات في فروة الرأس عندما يكون الجلد شديد الحساسية، ولذلك يفضل تجربتها على منطقة صغيرة أولاً.
· عدم بقاء الصبغة على الشعر لفترة طويلة : فكلما استمر وضع الصبغة على الشعر، كلما زادت الأضرار على فروة الرأس وبصيلات الشعر وخصلاتهولذلك لا ينصح ببقاءها لفترة طويلة على الشعر.
· عدم اختيار لون بعيد عن لون الشعر الأساسي : ففي حالة اختيار لون بعيد عن لون الشعر، يلجأ المتخصص في صبغ الشعر إلى استخدام بودرة التشقير، والتي تسبب أضرار كبيرة على الشعر وفروة الرأسوبالتالي يفضل اختيار لون قريب من لون الشعر الأساسي.
·
عدم تطبيق الصبغة إذا كان الشعر مجهد وضعيف : حيث أن الصبغة سوف تسبب ضعفه وتلفه بصورة أكبرولذلك يجب الإهتمام
بمعالجته والتخلص من مشاكل الشعر قبل اتخاذ القرار بتغيير لونه.
· الإهتمام بتطبيق روتين العناية بالشعر : وذلك بعد تطبيق صبغة الشعر، من خلال استخدام حمام الكريم المرطب والذي يساعد في استعادة صحة وحيوية الشعر من جديد.
·
تجنب استخدام الحرارة للشعر : يجب الإكتفاء بالاثار السلبية الناتجة عن صبغ الشعر وعدم تعريضه لمزيد
من الأضرار عن طريق الحرارة. و لذلك يفضل ترك الشعر طبيعياً والعناية به
ليبدو مظهره جيداً وناعماً ولكن دون اللجوء لأجهزة تجفيف وتمليس الشعر الضارة.
· حماية الشعر من حرارة الشمس : إن تعرض الشعر لأشعة الشمس له فوائد صحية عديدة ولكن بشروط ، فيجب التعرض لأشعة الشمس الصباحية الخفيفة، ولا يكون هذا لوقت طويل، حيث أن الأشعة يمكن أن تصيب الشعر بالجفاف والتلف، وخاصةً بعد صبغه.
· الحفاظ على نظام غذائي صحي
· من الأمور الهامة التي لا يجب التخلي عنها، هو تناول الأغذية الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن الهامة لصحة الشعر، وأبرزها فيتامين E.ويمكن الحصول على هذه الفيتامينات من خلال تناول الخضروات والفاكهة المختلفة يومياً.
· قص أطراف الشعر باستمرارللتخلص من الشعر التالف نتيجة الصبغة.
· اختيار الشامبو المناسب للشعر المصبوغ.
· عدم تجفيف الشعربالمجفف بعد صبغه مباشرة.
· عمل حمام زيت للشعربشكل مستمر للتخلص من الأضرارالناتجة عن صبغ الشعر.
· غسل الشعر بالماء وخل التفاحللحصول على اللمعان.
· اختيار صبغات شعر خالية من الأمونيالأنها يمكن أن تسبب الحساسية والإصابة بمرض السرطان على المدى البعيد.
· عدم تكرار صبغ الشعربشكل مستمر لأنها تسبب تلف الشعر،لابُدّ من المعرفة بأنَّ كثرة الصبغات للشعر تُعَدُّ أمراً مُضرّاً له؛ لذا يجب مَنْح الشعر بعض الوقت لكي يرتاح قبل إعادة صبغه من جديد، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم الإفراط في عمليّة الصبغ.
أبرز النصائح
للعناية بالشعر المصبوغ :

حتى تتفادي تلاشي لون شعرك المصبوغ سريعاً نقدم لك بعضاً من النصائح المهمة بخصوص ذلك الشأن :
- ابتعدي عن استخدام الماء الساخن لغسيل شعرك :حيث أن الماء الساخن يساهم في تسريع تلف الشعر وجعله هشاً ويفقد لونه سريعاً ، لذلك قومي باستخدام الماء الفاتر نسبياً لغسيل الشعر المصبوغ وكخطوةٍ أخيرة يمكن غسله بالماء البارد لضمان انغلاق المسامات ومنع التساقط والحفاظ على اللّون لفترة أطول
- تجنبي تسريح شعرك وهو مبتللأن هذه العملية تزيد من تلف الشعر .
- احرصي على استخدام الشامبو الخالي من الكحول والكبريتكونها تحتوي على الملح الذي يمتص ترطيب شعرك ويتركه جافا و يُفقده لمعانه ، احرصي أيضاً على استخدام بلسم الشعر المحتوي على خلاصات طبيعيّة مغذّية ووافية لتعزيز لمعان شعرك وبريقه .
- احرصي على حماية شعرك من أشعة الشمس الضارةأو اي مصدر آخر للأشعة فوق البنفسجية .
- تجنبي القيام بغسيل الشعر مباشرةً بعد صبغه ، افعلي ذلك بعد مرور يوم واحد على الأقل .
- استعملي الشامبو على فروة الرأس المبلل فقط ودلكيه بأطراف اصابعك دون المساس بخصلات شعرك المصبوغ ، وفي النهاية استخدمي الماء البارد لغسيل شعرك ولا تنسي ان تجفيفه جيداً لحمايته من التقصف .
- يحرص خبراء العناية بالشعر على التأكيد بأن أدوات التصفيف ذات الحرارة العالية مثل السيشوار تسلب الشعر لمعانه وتجرّده من حيويته و تجعله هشّاً وضعيفاً و لذلك يفضل ترك الشعر يجف بصورة طبيعية
- كوني حريصةً على ترطيب شعرك باستمراروهذه خطوة مهمة جداً في العناية بالشعر المصبوغ تهملها العديد من السيدات ، وذلك لأن ترطيب الشعر يزيدُ من عُمر الصبغة الافتراضيّ وثباتها في خصلات شعرك ويعزز من إشراقة لونها ..
- احرصي على ارتداء القبعة الواقية عند نزولك للمسبح وذلك لحماية الشعر من مادة الكلور التي تؤثر بشكل ملحوظ على صبغةِ الشّعر وتُفسده .
- احرصي على تطبيق بعض الوصفات الطبيعية المنزلية البسيطة التي تعمل على تغذية الشعر عموماً وخصوصاً الشعر المعالج بالأصباغ والذي يكون في أمس الحاجة للترطيب والتغذية والعناية المنتظمة